مدينة بدر والمستقبل المظلم بـ مشروع الإسكان الاجتماعي

Content Protection by DMCA.com

مشروع الإسكان الاجتماعي

بمدينة بدر والمستقبل المظلم

مشروع الإسكان الاجتماعي : في البداية قد تم إصدار قرار بإنشاء مشروع المليون وحدة سكنية ” الإسكان الاجتماعي

وذلك بناءاً على تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي وقد بث الأمل من جديد فى نفوس المواطنيين البسطاء فى الحصول على

وحدات سكنيه بأسعار معقوله وبمواصفات آدمية لمدن حديثة ومستقبلية يراعى فيها التوسعات المستقبلية والحياة الآدمية.

مشروع الإسكان الاجتماعي

وقد وعد الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن يكون فى كل مدينة سكنية جديدة

يتم إنشائها الجانب الخدمي من حيث مدارس ومستشفيات وخدمات آمنية ووحدات مطافي وأسعاف ومواصلات وتوصيل التليفونات الأرضية وشبكات محمول

ولاند سكيب والمسطحات الخضراء بـ الإسكان الاجتماعي وذلك فى كل المدن وبناءاً عليه تقدم جميع المواطنيين الى الحصول على

هذه الوحدات والذهاب الى هذه المدن رغم بعد مسافتها عن قلب المدن الرئيسية.

ولكن هذه الخدمات التى وعد بها وزير الإسكان كانت تغفر للمواطنيين الذهاب لهذه المدن البعيده ولكن سرعان ما دخل نفوس

المواطنيين حاله من فقدان الأمل مره آخرى فى مدينة بدر وذلك بسب رغم إنشاء الوحدات السكنيه  بـ مشروع الإسكان الاجتماعي

فى مدينة بدر فى المرحلة الاولى والثانية وقد مر عليها أكثر من عام من إنشائها وتسليم الوحدات لأصحابها وجد المواطنيين

عدم وجود الخدمات التى وعد بها وزير الإسكان نحن نريد حل ولكن رئيس الجهاز المهندس عادل الدسوقي يسير

بسرعه السلحفاء ولكن لا يوجد إنجازات له على أرض الوقع منذ توليه منصب رئيس جهاز تنمية بمدينة بدر بها حتى الان وهى:

1- الخدمات الأمنية :

عدم وجود أقسام شرطة ولا نقاط شرطيه حتى الآن رغم إنتشار حالات المتاجرة فى المخدرات

وتم القبض على عدد من التجار فى هذه الوحدات بسبب بلاغ أحد المواطنيين الشرفاء بوجود هذه الأفعال هناك

فماذا ينتظر المسئوليين حين أن يسكنها الإرهاب او أن تتحول لوكر لإختباء المجرميين.

 

2- الخدمات الطبية :

لايوجد فى مدينة بدر بأكملها غير مستشفى بدر الجامعي والذي تنقصها الكثير من المعدات والاجهزة الطبية وهي فقيرة بمعنى الكلمة

وبعض الأدوية كما ينقصها أيضا الأفراد المدربين فهى حالها مثل جميع المستشفيات الجامعية وقد حدث أكتر من مره حوادث وعند الذهاب للمستشفى للعلاج لم يجدو العناية الازمة

وقد تم طلب عربية أسعاف للمريض للذهاب الى مستشفى الدمرداش للعلاج لان المستشفى غير مجهزة رغم ان مدينة بدر فى اخر حدود القاهرة الا أن بها نقص

فى الخدمات الطبية بشكل كبير فماذا لوحدث لاى من السكان سوء إلى أين يذهب هو او أسرته للعلاج وهو يسكن فى آخر الدنيا وفى الصحراء

ولا يوجد بالإسكان الاجتماعي صيديليات ويجيب على الجهاز الاهتمام بهم أكثر من ذلك.

 

 

3- المواصلات :

نقص المواصلات رغم العدد الكبير الذى يتم بناءه فى مدينة بدر من وحدات سكنيه ” مشروع الإسكان الاجتماعي ” الا أن يخدم المدينة خطين اتوبيسات فقط 1054 و 1023

فهل يعقل ذلك رغم زيادة عدد السكان فى المدينة ولكن لم يتم التنسيق مع وزارة النقل فى مد المدينة بالاتوبيسات والمينى باصات الازمة لخدمة المدينة

ويترك السكان لجشع سواقين الميكروباصات فى دفع أجرة مضاعفة والتوك توك الذي أجرته اربع مرات من أجرة الاتوبيس.

4- المسطحات الخضراء و اللاند سكيب :

رغم وجود عدده زراعات عند إفتتاح المدينة الا أن تم محو هذه الزراعات ولم يوجد أى شركة مسئولة عن الزراعة او الاهتمام بها حتى الان

رغم مرور سنه على تسليم الوحدات السكنية فالمدينة تشبه الصحراء لازرع بها ولا ماء.

5- التشطيبات :

سيئه فى الوحدات السكنيه ومماطلة المسئولين شركات المقاولات فى عدم مساعدة اصحاب الوحدات السكنية فى اصلاحها

او مطالبة شركات المقاولات بتسليمها كما يجب ويقفون فى صالح المقاول ضد المواطن البسيط فلماذا يتم ذلك وبأى مقابل يحدث ذلك؟

 

6- الإتصالات :

لايوجد حتى الان خدمات تليفون أرضى او شبكة المحمول.

7- خطوط غاز :

حتى لو حدث ذلك هل يتم تكسير الشوارع المصروف عليها الكثير وإعادة رصفها مره اخرى وذلك بسبب سوء تخطيط من سيتم مراقبة كل هذا ؟

 8- الخدمات التجارية :

لايتم التشجيع على فتح محلات كبرى فى المدينة رغم حضور مسئولين عن شركة أوكازيون لفتح محلات دائمة

ولكن الطلب كالعاده يتم بالرفض رغم إنها سوف تبيع للسكان با اقل من السعر المتعارف عليه وهو فى مصلحه السكان.

9- مدخل للمدينه :

حتى الان لايوجد بالرغم وجود عده مداخل للمدن الجديدة مثل الشروق والعبور والعاشر من رمضان وحتى الان لم ينشاء اى مدخل محترم للمدينة

رغم إنشائها فى سنه 1980 وحتى الان لايوجد مدخل او ارتكاز أمنى للمدينة.

 

وقد تم ذهاب العديد من المواطنيين وادمن صفحات وجروبات للمدينه من أهمهم جروب حي النرجس – مدينه بدر للتحدث مع المسئوليين للمطالبتهم بوضع حلول لهذه المشكلات الا ان يقابلها وعود بحلها

وكل مره يثبت انه كلام فقط وليس به فعل فجميع موظفين فى جهاز مدينة بدر او الغالبيه العظمى هناك لا يعيشون فى المدينة

ولا يهتمون بها فهم موظفون يحصلون على رواتبهم بدون اى مجهود يذكر لنهضه هذه المدينة. 

فـ يرجى تدخل وزير الإسكان مصطفى مدبولي حتى لاتتحول مدينة بدر الى مدينة الأشباح وظلام مره اخرى وان يعلن

عن مواعيد انتهاء هذه المشاكل لتشجيع السكان للعيش فى المدينة ولتعميرها ولكي ينجح المشروع القومي للإسكان فى القضاء على مشكله العشوائيات والتكدس حتى لاتترك هذه الوحدات السكنيه

وتستمر ازمه التكدس بسبب نقص الخدمات التى تشجع السكان على العيش فى المدينه.

تابعونا على موقع مدينة بدر اليوم

تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك مدينة بدر اليوم

شاهد أيضاً

ضريبة المطالبة بحقوق سكان الإسكان الاجتماعي يتم دفعها الان من قبل جهاز تنمية مدينة

ضريبة المطالبة بحقوق سكان الإسكان الاجتماعي سكان الإسكان الاجتماعي يدفعون ضريبة المطالبة بحقوقهم من قبل …

تابعونا على موقع مدينة بدر اليوم

تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك مدينة بدر اليوم